الحكومة الأسترالية
وزارة الهجرة وحماية الحدود
إعادة توطين العراقيّين والسوريّين بموجب برنامج أستراليا الإنساني
يتألّف برنامج إعادة التوطين من خارج أستراليا من فئتين من التأشيرات الدائمة، هي:
لجوء – للأشخاص الذين يتعرّضون للإضطهاد في بلدانهم الأم والذين يتواجدون عادةً خارجها ويحتاجون إلى إعادة التوطين. وغالبية مقدِّمي الطلبات الذين يندرجون ضمن هذه الفئة هم الذين تحيل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين طلباتهم لإعاة التوطين في أستراليا. ويندرج ضمن فئة اللجوء فئات فرعية من تأشيرات اللجوء، والتأشيرات الإنسانية الخاصة داخل البلد، والإنقاذ في حالات الطوارئ، والنساء المعرّضات للخطر.
البرنامج الإنساني الخاص (SHP) – للأشخاص الذين يتواجدون خارج أوطانهم الأم والذين يتعرّضون للتمييز الجوهري إلى حد يعتبر انتهاكاً جسيماً لحقوق الإنسان في أوطانهم الأم، بالإضافة إلى أفراد العائلة المباشرة الذين نالوا الحماية في أستراليا. يجب أن تحظى الطلبات لدخول أستراليا بموجب البرنامج الإنساني الخاص بدعم من مواطن أسترالي أو منظمة تتّخذ من أستراليا مقراً لها.
لا تزال إعادة توطين العراقيّين والسوريّين الذين لاذوا بالفرار من بلدَيْهم الأم تتصدّر الأولوية ضمن البرنامج الإنساني من خارج أستراليا. فالحكومة الأسترالية تستجيب للأزمتين الدائرتين حالياً في العراق وسورية عبر تخصيص أماكن للعراقيّين والسوريّين في برنامجها الإنساني لهذا العام.
فقد خصّت الحكومة الأسترالية هاتين المجموعتين بما لا يقلّ عن 4،400 مكان من أصل 11 ألف مكان ضمن برنامجها الإنساني الخارجي للعامين 2014 و2015، على الشكل التالي:
- ما لا يقلّ عن 2،200 مكان للعراقيّين الذين فرّوا من بلدهم الأم
- ما لا يقلّ عن 2،200 مكان للسوريّين الذين فرّوا من بلدهم الأم.
سيندرج جزء كبير من هذه الأماكن ضمن البرنامج الإنساني الخاص.
- يسمح هذا البرنامج للأشخاص في أستراليا بأن يدعموا ويقترحوا أفراد عائلتهم في الخارج الذين فرّوا من بلدانهم الأم ويحتاجون إلى إعادة التوطين.
أما الأماكن الأخرى فستخصّص للاجئين الذين تحيلهم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين لغرض إعادة التوطين.
يتم النظر حالياً في آلاف الطلبات التي تقدّم بها عراقيّون وسوريّون لغرض الحصول على تأشيرات أسترالية، بدعم من أقارب لهم ضمن البرنامج الإنساني الخاص.
- ستعطى الأولوية في معالجة الطلبات لأولئك الذين تربطهم علاقات وثيقة بأستراليا (أشقاء، أهل، أولاد، أزواج)
- على الرغم من أنّ هذه الطلبات ستحصل على الأولوية، قد يستغرق البت فيها بعض الوقت.
يجب على مقدِّمي الطلبات جميعهم أن يستوفوا الشروط المعيارية المتعلقة بالصحة والخلق الحسن والأمن القومي.
- يمكن لمعالجة الطلبات أن تستغرق وقتاً أطول ممّا يرغب فيه مقدِّمو الطلبات وداعموهم. لكنْ لا يمكن منح التأشيرات قبل استيفاء الشروط كلِّها.
العراقيّون
- ستباشر أستراليا مجدداً إعادة توطين العراقيّين من هذه الدول بموجب برنامجها للعامين 2014 و2015.
ستشمل الأماكن الـ 2،200 المخصّصة للعراقيّين، اللاجئين الذين تحيلهم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين والأشخاص الذين يدعمهم أفراد أسرتهم في أستراليا بموجب البرنامج الإنساني الخاص.
- كما في العامين 2013 و2014، من المرجّح أن تندرج غالبية التأشيرات الممنوحة للعراقيّين ضمن البرنامج الإنساني الخاص، الأمر الذي يعكس تهافت المجتمعات في أستراليا تهافتاً قوياً على مساعدة أقاربهم الذين نزحوا إلى دول الجوار بسبب الأزمة.
ومع أنّ أستراليا ستبادر إلى إعادة توطين العراقيّين الذين فرّوا إلى دول الجوار، من غير الممكن أن تنظر في وضع أولئك الذين يبقون داخل العراق، بمن فيهم المتواجدون شمال العراق.
- لسوء الحظ، لا يمكن للموظفين في الوزارة أن يدخلوا إلى المناطق التي يتواصل فيها النزاع في العراق لإجراء مقابلات مع مقدِّمي الطلبات ومعالجة طلباتهم.
السوريّون
- بالإضافة إلى الإلتزام بمنح ما لا يقلّ عن 2،200 تأشيرة للسوريّين ضمن البرنامج الإنساني من خارج أستراليا للعامين 2014 و2015، تعهّدت الحكومة أيضاً بأن تقبل ما مجموعه 4,500 سوري على الأقل خلال السنوات الثلاث القادمة.
- والجدير ذكره أنّ السوريّين الذين تمّت إعادة توطينهم ضمن البرنامج للعامين 2013 و2014 كانوا من لبنان، والأردن، وتركيا، ومصر.
- كان معظم السوريّين الذين حصلوا على تأشيرات من لبنان، ما يعكس حجم النازحين في المنطقة.
- ستشمل الأماكن الـ 2،200 المخصّصة للسوريّين، اللاجئين الذين تحيلهم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين والأشخاص الذين يحظون بدعم أفراد عائلتهم المقرّبين في أستراليا.
- كما في العامين 2013 و2014، من المرجّح أن تندرج غالبية التأشيرات الممنوحة للسوريّين ضمن البرنامج الإنساني الخاص، ما يعكس تهافت المجتمعات في أستراليا تهافتاً قوياً على مساعدة أقاربهم الذين نزحوا إلى دول الجوار بسبب الأزمة.
التقدّم بطلب الحصول على تأشيرة إنسانية خاصة
يجب أن يتضمّن الطلب:
- استمارة رقم 842 – طلب الحصول على تأشيرة إنسانية من خارج أستراليا
- استمارة رقم 681 – دعم اللجوء والهجرة الإنسانية الخاصة
يجب على الطلبات الصالحة أن:
- تُقدَّم على أساس الإستمارات المعترف بها
- تُقدَّم في المكان المناسب (أنظر أدناه)
- تُقدَّم من قبل شخص موجود خارج أستراليا
لا يترتّب أي رسم لقاء تقديم طلب تأشيرة من هذا النوع.
يجب أن تُقدَّم الطلبات في مركز معالجة طلبات الهجرة الإنسانية من الخارج في فيكتوريا في أستراليا إن كان المتقدِّم يعيش حالياً في الشرق الأوسط أو باكستان أو أفغانستان؛ أو في مركز معالجة طلبات الهجرة الإنسانية من الخارج في نيو ساوث ويلز للمتقدِّمين الذين يعيشون في مناطق أخرى.
مركز معالجة طلبات الهجرة الإنسانية من الخارج
وزارة الهجرة وحماية الحدود
صندوق البريد 241
ملبورن فيكتوريا 3001
مركز معالجة طلبات الهجرة الإنسانية من الخارج
وزارة الهجرة وحماية الحدود
صندوق البريد 9984
سيدني نيو ساوث ويلز 2001
التقدّم بطلب تأشيرة لجوء
إن كنت تعيش خارج بلدك الأم، يمكنك أن تتقدّم من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين لتحديد صفة اللجوء. تعطي أستراليا الأولوية للأشخاص الذين تمنحهم المفوضية صفة لجوء والذين تحيلهم إلى أستراليا لغرض إعادة التوطين. إن تبيّن أنّك لاجئ وأنّك بحاجة إلى إعادة التوطين، يمكنك أن تتقدّم عندئذ بطلب لإعادة التوطين في أستراليا بصفتك لاجئاً ضمن البرنامج الإنساني.
تفاصيل الإتصال بالمفوضية العليا لشؤون اللاجئين: www.unhcr.org
وزارة الهجرة وحماية الحدود: www.immi.gov.au