السفارة الأسترالية
لبنان

AUS_Aid_SYR_AR

 المساعدة الأسترالية إلى سوريا تصل إلى 100 مليون دولار

أعلنت أستراليا في تموز/يوليو عن رصدها مساعدة إنسانية إضافية بقيمة 21,5 مليون دولار للأشخاص المتأثّرين بالوضع المتدهور في سورية. وبذلك، ترتفع قيمة المساعدة الإنسانية الإجمالية التي رصدتها أستراليا للإستجابة للأزمة في سورية إلى مئة مليون دولار منذ حزيران/يونيو 2011. وعليه، تبقى أستراليا واحدة من الدول العشر الأولى المانحة للمساعدات إلى المحتاجين إليها في سوريا ودول المنطقة التي تحتضن لاجئين سوريّين.

أعلن وزير الخارجية السيناتور بوب كار ووزيرة التنمية الدولية النائب ميليسا بارك يوم الخميس الواقع في 25 تموز/يوليو عن رصد أستراليا مساعدة إنسانية إضافية بقيمة 21,5 مليون دولار للأشخاص المتأثّرين بالوضع المتدهور في سورية.

وبذلك، ترتفع قيمة المساعدة الإنسانية الإجمالية التي رصدتها أستراليا للإستجابة للأزمة في سورية إلى مئة مليون دولار منذ حزيران/يونيو 2011. وعليه، تبقى أستراليا واحدة من الدول العشر الأولى المانحة للمساعدات إلى المحتاجين إليها في سوريا ودول المنطقة التي تحتضن لاجئين سوريّين.

وفي هذا السياق، لفت السيناتور كار: "تتواصل أعمال العنف والمعاناة الإنسانية في سورية بلا هوادة، مع مصرع أكثر من 93 ألف شخص وحاجة 6,8 ملايين شخص إلى المساعدة الإنسانية".

كما أنّ لهذا الوضع أثر خطير على المنطقة، مع فرار 1,8 ملايين لاجئ، معظمهم من النساء والأطفال، من سورية، علماً أنّه لم تُسجّل أيّ حركة نزوج بهذا الحجم منذ الإبادة الجماعية التي وقعت في رواندا قبل نحو عشرين عاماً.

أمّا الوزيرة بارك فقالت من جهتها: "يحتاج كثرٌ من الأشخاص المستضعفين إلى المساعدة الملحّة. ستعود هذه المساعدة الأسترالية الإضافية بالفائدة على من هم داخل سورية، كما على أولئك الذين فرّوا إلى دول مجاورة، على غرار الأردن، ولبنان، وتركيا".


وفي الداخل السوري، ستساعد المساهمة الأسترالية الجديدة منظمات الأمم المتحدة على توفير الخدمات الأساسية التي تُسجَّل الحاجة الماسّة إليها، على الشكل التالي:

  • 5 ملايين دولار إلى برنامج الغذاء العالمي لضمان توافر الإمدادات الغذائية العاجلة لثلاثة ملايين شخص
  • 3 ملايين دولار إلى منظمة الصحة العالمية لمعالجة النقص الحرج في الإمدادات الطبية
  • 3 ملايين دولار إلى منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) لضمان سلامة مياه الشرب وتلقيح 2,5 مليون طفل
  • مليون دولار إلى صندوق الأمم المتحدة للسكان لتأمين الرعاية بالصحة الإنجابية والدعم النفسي الإجتماعي لأكثر من مليون شخص مستضعف في صفوف النساء والأطفال.

وتابع الوزير كار: "تتسبّب هذه الأزمة بزعزعة الوضع في المنطقة. لذلك، ستخفِّف مساهمتنا المعاناة والعبء الناجم عن تأمين مسكن لهؤلاء اللاجئين".

  • 5 ملايين دولار إلى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين لمساعدتها على حماية مليون لاجئ في الأردن ولبنان وتأمين المسكن لهم
  • 4 ملايين دولار إلى منظمات غير حكومية أسترالية لدعم عملها في إنقاذ حياة اللاجئين السوريين
  • 0,5 مليون دولار للإستفادة من الخبرة الأسترالية في تنسيق المعونة.

كذلك، ناشدت الوزيرة بارك الأستراليّين الإستمرار في دعم عمل المنظمات غير الحكومية الأسترالية المعتمدة عبر الهبات المباشرة، قائلةً: "تؤدي المنظمات غير الحكومية الأسترالية عملاً رائعاً في دعم الضحايا المتأثِّرين بالنزاع في سورية. يأتي التمويل الإضافي من الحكومة الأسترالية ليمثِّل مساهمتنا في هذه الجهود".

يمكن إيجاد المزيد من المعلومات عن نداءات المنظمات غير الحكومية الأسترالية للأزمة السورية على الموقع الإلكتروني: http://www.acfid.asn.au/aid-issues/humanitarian-response